تمتعت النجمة صباح بشعبية جماهيرية غير عادية، فهى من العلامات الفارقة فى تاريخ العالم الفنى، وكان رحيلها بمثابة الصدمة لكل محبيها، وخاصة على ابنتها هويدا، وكانت الفنانة صباح من ضمن الفنانات المحبة للحياة، فقد كتبت فى وصيتها الأخيرة، أنها لا تريد من جمهورها البكاء أو الصراخ، بل تريدهم أن يقيموا الاحتفالات وأن ينشروا البهجة.
وكان غياب أبنه صباح الفنانة هويدا عن حضور جنازتها يوم 30 نوفمبر، أثار العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول عدم مجيئها لتوديع والدتها للمرة الأخيرة، ومن الأقاويل التى صدرت حول هذا الموضوع، هو أن هويدا كانت تمر بمشاكل ماديه، ولكن الحقيقة غير ذلك.
نفت كلوديا عقل بنت شقيقة صباح ما تردد حول الفنانة هويدا، مشيرة إلى أنها فى حالة انهيار تامة بعد وفاة صباح، وهذا ما منعها من السفر إلى بيروت لحضور الجنازة.
الجدير بالذكر أن صباح دفعت ابنتها إلى التألق بمجال التمثيل، حيث كان أول ظهور فنى لها من خلال مشاركتها فى فيلم “نار الشوق” من إنتاج عام 1970، ومن الأغانى التى أهدتها الفنانة صباح إلى ابنتها هويدا هى “أمورتى الحلوة، وحبيبة أمها”.