بين "الفريد".. و«الدّلّوعة»! – نعيم المامون
كانت بداية «الدّلّوعة» في عالم السّينما مع محمّد فوزي الّذي اشتركت معه في العديد من الأفلام.. ثمّ «انتقلت بعدها – في مرحلة الطّرب السّينمائيّ – إلى ذراعي فريد الأطرش..
مع الموسيقار الحزين الرّاحل، مثّلت فيلمين فقط.. «ودّعت حبّك» وفيه كانت ممرّضة وكان العليل، ثمّ تلته بفيلم «إنت حبيبي» وكانا زوجين متحابّين يتظاهران أمام الأهل والأحباب بالعكس. والاثنان يحملان توقيع يوسف شاهين. وفي أفلام فريد كان الحوار السّينمائيّ، أو الدّيالوج، الّذي يبدأه هو وتكمّله هي..
وفي أفلام فريد كان الحبّ على الشّاشة، وكان الحبّ خارجها، فالدّلّوعة اعترفت مؤخّراً بأنّ الموسيقار الرّاحل كان حبّها الأكبر، أمّا هو فقد صرّح في أيّامه الأخيرة بأنّ شادية هي المرأة الوحيدة الّتي أحبّها في حياته.. وأنّ من سبقها ومن جاءت بعدها كانت مجرّد دمى يلهو بها»..
******
ففي مثل يومه 9 يونيو.. من عام 1977.. صدر العدد 760 من مجلّة «الموعد» تزيّن غلافه «دلّوعة الشّاشة».. الفنّانة القديرة شادية.. تغمّدها الله برحمته..
وتحت عنوان «هل تفتح ملّف ذكرياتها عن مشوارها مع البلابل؟» كان المقال رفقته حول شادية «الإنسانة المرِحة الّتي تعشق على الشّاشة فتنقل عدوى الحبّ إلى الأبطال فوق الشّاشة.. والمتفرّجين على المقاعد».. ومنه اقتطفت مقدّمة هذه الورقة.. فقراءة ممتعة!..
ومن أجل ذكرى الزّمن الجميل.. ومن فيلم «إنت حبيبي» الّذي صدر يوم 29 أبريل عام 1957.. وكلمات الشّاعر الغنائيّ الكبير فتحي قورة.. تعالوا نستمتع برائعة «يا سلام على حبّي وحبّك»..
عدل سابقا من قبل نعيم المامون في الأحد 17 يونيو 2018 - 13:08 عدل 1 مرات